أصوات نيوز //ذ. خالد دامي
يوم 10 دجنبر 2020، الخطوة التي مثلت أكبر انتصار للدبلوماسية المغربية في ملف الصحراء على ملاعب القوى العظمى، ففي مثل هذا اليوم قبل سنة من الآن، قال ترامب إنه يعتبر مقترح المغرب “الجاد الواقعي” لإقامة حكم ذاتي في الصحراء هو “الأساس الوحيد لحل عادل ودائم ولتحقيق السلام الدائم والازدهار”، موردا أيضا “لقد اعترف المغرب بالولايات المتحدة الأمريكية سنة 1777. حيث أصبحت أول مؤسسة رسمية أمريكية تعتمد خريطة المغرب الكاملة هي السفارة الأمريكية في الرباط، تضم الأقاليم الصحراوية والتي وقعها السفير السابق ديفيد فيشر، وخلال عام من ذلك تبعتها العديد من المؤسسات الأمريكية التي أضحت تدريجيا تعتمد الخريطة الكاملة للمملكة، ومن بينها وزارة الخارجية والاستخبارات المركزية الأمريكية CIA ووكالة الفضاء الأمريكية NASA والموقع الحكومي الخاص بالسفر.ويذكر ان هذه الخطوة أغضبت بشكل كبير الجزائر وجبهة “البوليساريو”، اللتان اعتبرتا أن الأمر “مناقض للشرعية الدولية” وليس له “قيمة قانونية”.