أصوات نيوز //ذ. نهيلة الدويبي
بدون مخرجات سياسية واقعية، خرج اللقاء الرئاسي الجزائري القطري “خاوي الوفاض”، إذ لم يحمل البيان الختامي المشترك، الذي تلا اجتماع عبد المجيد تبون بأمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أي إشارة ولو بسيطة إلى موافقة الدوحة على التوجه الجزائري بخصوص عقد القمة العربية هذه السنة ولم يحمل البيان الختامي أي إشارة لملف الصحراء ، الذي استبقت فيه الدوحة زيارة تبون بإعلانها دعم الوحدة الترابية للمغرب، مشيرا إلى تشديد قائدي البلدين على “أهمية إعلاء قيم الوحدة والتضامن، بين الدول العربية لتجاوز مختلف الأزمات الراهنة التي تمر بها المنطقة”.
وصفعة أخرى تنضاف إلى مخرجات هذا اللقاء أن قطر لم تعلن استعدادها المشاركة في القمة خلال هذه السنة، كما حددت الجزائر ذلك علنا، حين قال تبون قبل سفره إلى الدوحة إن موعد انعقادها هو الربع الرابع من العام ولم يزد البيان على إعلان “تثمين” أمير قطر “جهود الرئيس عبد المجيد تبون، وحرصه على توفير الأجواء المواتية، لنجاح هذه القمة، مؤكدا استعداد دولة قطر، لمساندة هذه المساعي الحميدة، والمساهمة في تحقيق النتائج المرجوة منها، خاصة في ظل التحديات المشتركة، التي تواجه الدول العربية، على مختلف الأصعدة”.