عرفت أركان الجبهة الانفصالية زلزالا خطيرا بظهور تيار معارض لتوجهاتها ليفظح بدلك الأساليب الملتوية الثي تسلكها أمام أنظار القوى العالمية و مجلس الامن باتقانها لأسلوب الضحية في ملف الصحراء المغربية .
و لا شك أن ” المبادرة الصحراوية من أجل التغيير “ التيار المعارض الثي اتخد من اسبانيا و البرتغال مقرا لأشغاله و عقب التصريحات الأخيرة للبشير مصطفى القيادي البارز بالجبهة ان "أي شخص قرر أن يخرج من البوليساريو، أو يسعى إلى تأسيس منظمة جديدة، لن يستحق الرحمة أو التعاطف من جانبنا" و تصريح اخر من قبيل ” لن نتسامح مع كل من يدعو إلى التفرقة لأنه يحرم نفسه من أي عطف من قبل القيادة الحالية " أن الجبهة أصبحت تعرف انشقاقا داخليا خطيرا .
جدير بالذكر أن التقرير الأخير لغوتيريس الدي نبّه إلى حالة الاحباط المتزايدة ذاخل المخيمات يفتح الباب بمصرعيه لكل الاحتمالات و ينبيئ بحالة غليان و انفلات غير مسبوقة.