اعترف شخص لقاضي التحقيق باستئنافية الراشيدية باغتصابه تلميذة قاصرة في بلدة بومية التابعة لإقليم ميدلت. اعترافاته جاءت في أول جلسة استنطاق بالراشيدية، وذلك منذ اعتقاله في حالة سراح.
وحسب مصدر موثوق، بدأت قصة هذا البدوفيلي الذي استغل تلميذة تبلغ من العمر 11 سنة، منتصف دجنبر الجاري، قبل أن يجد نفسه في السجن المحلي.
واستمرت التلميذة في صمتها حيال ما يفعله بها الشخص، طيلة عام كامل، ولم تكن لتخبر والدتها لولا انفضاح أمرها بعدما اكتشفت سائلا في ملابسها، فساورها الشك، قبل أن تتأكد أن ابنتها تتردد على شخص معروف يبيع الفشار في سوق المدينة وهو ما جعل والدها يلجأ للدرك الملكي لوضع شكاية.
وتم الاستماع للطرفين وإخضاع التلميذة للخبرة الطبية التي أثبتت أقوالها بالتعرض للاغتصاب، ليتم إيقاف المعني بالأمر ووضعه رهن الحراسة النظرية.
واستطاع المعني أن يجعل التلميذة تقبل إغراءاته المادية حيث كان يمدها ببعض الدريهمات مستغلا حاجتها، ليجعلها تتردد على محله حيث يفرغ مكبوتاته الجنسية.