يعاني قطاع الصحة بمدينة وجدة جملة من المشاكل والمعاناة، تتفاقم يوما بعد يوم في ظل غياب المراقبة الدائمة للجهات المسؤولة، ويدفع ثمنها المرضى الراغبين في ولوج الخدمات الصحية وخصوصا ذوي الدخل المحدود والذين لا يستطيعون التعامل مع المستشفيات الخاصة نظرا لأسعارها الباهضة.
ففي حوار لإحدى المريضات مع "أصوات نيوز" تبين جليا مدى تردي مستوى الخدمات الصحية بهذا المرفق العمومي، من تهاونات وتصرفات لا إنسانية.
اذ توجهت المرأة إلى المستشفى الفارابي صبيحة هذا اليوم لكي تلد بعد أن أرسلها طبيب من عيادته الخاصة إلى هناك مؤكدا حاجتها إلى العملية القيصرية وبعد أن تعسر عليها دفع المبلغ الذي طلبه الطبيب مقابل إجراء هذه العملية، لكنها أصيبت بخيبة أمل بعد أن رفضوا إدخالها وطلبوا منها الرجوع غدا فجرت المسكينة خيبتها نحو منزلها الذي يبعد عن مدينة وجدة بحوالي 33 كلومترا وهي تتألم وبشدة.
في ظل هذا الوضع المتردي الذي يعيشه القطاع الصحي من تدني الخدمات الصحية والاستهتار بصحة المواطنين، وجب التدخل والتحرك والبحث عن حلول ناجعة لهذه المشاكل من طرف الجهات المسؤولة.
[color=#993333]أصوات نيوز//وجدة[/color]
[color=#3333cc]بقلم:ذ/فديو زياني[/color]