أدت جائحة كورونا إلى ارتفاع غير مسبوق في الطلب على النقود، وذلك جراء عامل الحجر الصحي وعملية “تضامن”، زيادة على شهر رمضان وعيد الأضحى.
وكشف والي بنك المغرب عبد اللطيف الجواهري، بمجلس النواب أمام لجنة المالية والتنمية الاقتصادية، أن المغاربة ضاعفوا ثلاث مرات عمليات سحب النقود خلال فترة الحجر الصحي، وتحديدا ما بين شهري مارس ويوليوز، موردا أن سحوبات الأوراق البنكية على مستوى بنك المغرب، بلغت “16 مليار درهم في مارس، و12 مليارا في أبريل، و11 مليارا في ماي، و7 ملايير في يونيو، وحوالي 21 مليارا في يوليوز”.
كما أوضح الجواهري أن السحوبات الصافية المسجلة خلال السبعة أشهر الأولى من السنة الجارية، البالغة 65.9 مليار درهم، مثلث أكثر من ثلاثة أضعاف ونصف مجموع تلك المسجلة طوال سنة 2019.