أصوات نيوز //
لقي عشرة أشخاص على الأقل مصرعهم، اليوم السبت، من بينهم مسؤولون سياسيون محليون، في تفجير انتحاري استهدف مطعما في مدينة بلدوين وسط الصومال، تبنته حركة “الشباب. وقع الهجوم رغم التدابير الأمنية المشددة التي فرضت في بلدوين عشية الجولة الأولى من الانتخابات التشريعية في الدائرة التي تبعد قرابة 340 كلم شمال العاصمة مقديشو.ومن بين القتلى مسؤولان محليان، فيما أصيب 16 مدني بجروح، حسبما قال الشرطي محمود حسن لوكالة فرانس برس عبر الهاتف مضيفا أن الهجوم نفذه انتحاري. وقال “إنه أسوأ هجوم رأيته في هذه المدينة”.وأعلنت حركة الشباب في بيان تبنت فيه الاعتداء أن “مقاتلا شهيدا من الشباب دخل الموقع … وبين القتلى مساعد حاكم منطقة حيران ومساعد رئيس الشؤون الاجتماعية في منطقة بلدوين ومساعد رئيس أجهزة الاستخبارات في بلدوين”.