تم الاستماع إلى الدركيين المتابعين في تداعيات نازلة إحباط تهريب 6370 كلغ من المخدرات بميناء طنجة المتوسط، والذين وصل عددهم إلى 26 متابعا، من بينهم خمسة برتبة “كولونيل” و”ليوتنان كولونيل” في الدرك، وجهت إليهم عدة تهم تتمحور حول التستر على عمليات التهريب.وتركزت أسئلة الهيئة القضائية، من خلال الاستماع إلى متهمين إثنين من جهة، حول مغزى الحديث بالرموز، كالمدرسة التي تعني “السجن”، وأصحاب “الكرافاطة” أي المحكمة، و”الموجة”، و”أصحاب “الطرابيش”/الأمن، و”الْخُضْر”… ومن جهة أخرى استعراض مضمون المكالمات الهاتفية بين بعض المتهمين وبارون للمخدرات محكوم من طرف ذات الهيئة بست سنوات سجنا نافذة، والذي يبدو أنه كان محرك البحث في هذه القضية، التي سبق أن توبع فيها عناصر من الأمن الوطني وجمركي وعوني سلطة، وإسباني، حيث توزعت الأحكام الابتدائية بين البراءة و12 سنة سجنا.وأخر الملف لمواصلة الاستماع إلى باقي الأظناء، من ضمنهم مسير وكالة، وثلاثة متقاعدين في صفوف الدرك، بينما توزعت باقي رتب الدركيين بين مساعد، رقيب، رقيب أول، ورائد.