يعتبر العنف ضد النساء انتهاكا خطيرا لحقوق الإنسان وشكل من أشكال التمييز ضد المرأة، ويعني جميع أنواع العنف القائم على أساس نوع الجنس التي تؤدي إلى أضرار بدنية أو جنسية أو اجتماعية أو اقتصادية، على الرغم من الانتشار الواسع لهذه الظاهرة، إلا أنها لم تحظى بالاهتمام الكافي إلا مؤخرا.
حيث أعلنت فيدرالية رابطة حقوق النساء، أن حالات العنف ضد النساء، ارتفعت وتزايدت مقارنة مع السنة الماضية، وذلك بنسبة 31.6 بالمائة خلال فترة الحجر الصحي وحالة الطوارئ الصحية التي فُرضت على المغاربة بسبب انتشار جائحة كوفيد-19.
وأفادت فيدرالية رابطة حقوق النساء في لقاء نظمت أول أمس الاثنين عبر تطبيق المباشر، والذي ناقشت فيه أهم النقط المتعلقة بالعنف ضد النساء، أن الأخيرة سجلت ما يقارب 4663 حالة عنف ضد النساء والفتيات بشتى الأنواع، خلال الفترة سالفة الذكر. وذكرت الفدرالية أن العنف النفسي شكل أعلى نسبة بـ47.9 بالمائة، في حين سجل العنف الاقتصادي بنسبة 26.9 بالمائة، والعنف الجسدي احتل المرتبة القالقة بنسبة 15.2 بالمائة بـ709 حالة عنف جسدي.