أصوات نيوز //ذ. نهيلة الدويبي
يبدو أن النظام المنهك المنتهية صلاحيته فقد البوصلة وأخر أوراقه عمليات غسل الدماغ وبذل المال للأبواق المأجورة ونشر الأكاذيب وتلفيق التهم واختلاق الوقائع والركوب على حقوق الشعوب، وكأن الجزائر تنصب نفسها ولي من لا ولي له والحكم الأعلى القابض بيد من حديد على قواعد القانون الدولي الإنساني هذا هجوم ليس بالطبيعي و إنما هو خبث ومرض مُزمن نادر سبب في تبخر الأهداف الاستراتيجية.
ليس غريب على نظام منكسر داخليا بكثرة الحقد الأعمى على جار شقيق يكن له المودة والإحترام لأننا بكل بساطة دولة لا تتصارع مع العصابات وفاقدي الأهلية ومغتصبي الحكم والحاملين لكل أمراض الحقد والكراهية والمنبوذين من طرف الشعب..إلا أن الأبواق المأجورة المُملة للنظام البئيس كَثُر نبيحها لأن لا يوجد في جيبها سوى الفبركة والركوب على الحقائق لدرجة ترويج صورة يظهر فيها الملك محمد السادس امام حائط المبكى ، كما يظهر في ذات الصورة المفبركة رئيس الوزراء السابق بنيامين نتانياهو، هي حقيقة قاسية يعيشها كل يوم بوق الكابرانات في صناعة مخيال إعلامي قائم على شيطنة المغرب وسياساته باعتماد الممارسات الدعائية المكشوفة وآليات التلاعب والتضليل لإرضاء الكابرانات مع ما رافقها من تعبئة شاملة في المنظومات التواصلية لتوجيه الرأي العام تاركا الوضع الداخلي في البلاد مأزوما واستمرار التطاحن بين الجنرالات، ومنشغلا في تصويب عدسات الكاميرا في اتّجاه المغرب ومصالحه الحيوية في الصحراء المغربية ، مستخدماً مختلف أساليب التّلاعب والتضليل والتشويه، ومتجاوزاً سقف ما تقتضيه أخلاقيات المهنة من ضوابط صارمة في التّعامل مع الأخبار.