أصوات نيوز//
على لوحات إعلانية منتشرة في جميع أنحاء بولندا منذ أربعة أسابيع، تظهر فتاتان شقراوان في حقل للقمح يغمره النور، في إطار حملة لمؤسسة كاثوليكية لإدانة تراجع الخصوبة.
تثير هذه الحملة ردود فعل حادة في بلد يحكمه شعبويون محافظون وتسبب فيه القضايا المتعلقة بالأسرة وحقوق الإنجاب تشنجا كبيرا.
وأرفقت بصورة الفتاتين رسوم توضيحية تشير إلى أن معدل الخصوبة لدى الأسر البولندية لم يعد يتجاوز حاليا أكثر من طفل ونصف طفل، مقابل خمسة أطفال في خمسينات القرن الماضي.
وخطت على الإعلان عبارة تنمّ عن قلق جاء فيها “أين هم هؤلاء الأطفال؟”.
وسرعان ما ظهرت منشورات وتعليقات تسخر من الحملة، بينها رسوم تعبيرية أو إعلانات لإقامة محميات مائية أو مطاعم تقدم طبق رافيولي بولنديا وكتب عليها “أين هي هذه الأطباق؟”.