2017 سنة ستتذكرها (البوليساريو) والجزائر لفترة طويلة جدا فبعد لجوئهما للعديد من المناورات المضللة من أجل تعبئة متعاطفين مع أطروحتهما الخاطئة، لم تعد الجزائر وجبهة البوليساريو تجدان إلى جانبهما سوى عدد قليل من الدبلوماسيين.
فعلى صعيد أوروبا، وبعد الموت السياسي والإعلامي للبوليساريو، فإن الجزائر هي التي تواصل وحيدة عملها الميؤوس منه من خلال تنظيم، بين الفينة والأخرى، لقاءات دعائية لم تعد تجلب أي أحد .