أصوات نيوز//
زار الأمين العام للأمم المتحدة موقع وليلي الأثري الروماني بالقرب من مكناس. المكان التاريخي حظي بإعجاب شديد من قبل أنطونيو غوتيريش.
يعود تاريخ بقايا المدينة القديمة ولّيلي أو فولوبيليس إلى القرن الثالث قبل الميلاد. خلال زيارته للموقع، أمس الأربعاء 23 نونبر، أعجب غوتيريس بالمجهودات التي بذلها ويبذلها المغرب للحفاظ هذا الموقع التاريخي، على الرغم من قلة الترويج لهذه المجهودات وللموقع. كان للأمين العام للأمم المتحدة موعد مع الجمال والذاكرة التي يخفيها فولوبيليس، وذلك على هامش زيارته للمغرب، للمشاركة في الدورة التاسعة للمنتدى العالمي لتحالف الحضارات التي احتضنته مدينة فاس.
وتحدث أنطونيو غوتيريش رفقة الممثل الدائم للمغرب لدى الأمم المتحدة في نيويورك، عمر هلال، عن الكنوز الأثرية للمدينة العريقة. لم يتردد الأمين العام للأمم المتحدة في تخليد جولته المصحوبة بمرشدين من خلال الإدلاء بشهادته كتابة في دفتر زوار الموقع. كتب فيه “تهانينا الحارة لجميع الذين حولوا هذا الموقع إلى عرض مثير للإعجاب لاجتماع الحضارات، الذي كانت Volubilis مركزا مثيرا للإعجاب”.
وفي اليوم نفسه، وبعد وليلي مباشرة، توجه أنطونيو غوتيريش إلى الرباط حيث استقبله الملك محمد السادس. وأعرب الأمين العام للأمم المتحدة عن امتنانه للملك على نجاح المنتدى التاسع لتحالف الحضارات ورحب باعتماد إعلان قوي وملزم، ضروري أكثر من أي وقت مضى في سياق دولي مضطرب. ورحب أنطونيو غوتيريش، بهذه المناسبة، بالتزام الملك الدائم بتعزيز قيم الانفتاح والتسامح والحوار واحترام الاختلاف.










