أصوات نيوز//
أكد ناصر بوريطة، وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، أن المغرب سيستضيف الاجتماع المقبل بين رئيسي حكومتي المغرب وإسلانيا، أواخر يناير المقبل أو بداية فبراير.
وقال بوريطة، خلال لقائه، اليوم الخميس (24 نونبر) في برشلونة، بنظيره الإسباني خوسيه مانويل ألباريس، على هامش مشاركته في المنتدى الإقليمي السابع للاتحاد من أجل المتوسط، إن اجتماع الحكومتين سيشكل فرصة سانحة بالنسبة إلى رئيس الحكومة الإسبانية للقاء جلالة الملك محمد السادس.وأكد وزير الخارجية أن العلاقات الثنائية بين الرباط ومدريد “وطيدة وقوية في الفترة الأخيرة”، مشيرا إلى أن المغرب وإسبانيا “يقدمان نموذجا ناجحا للتعاون في مجال مكافحة الهجرة غير النظامية بمنطقة البحر الأبيض المتوسط”.
وقال بوريطة إن “تعاوننا هو قصة النجاح الوحيدة للتعاون في مكافحة الهجرة غير الشرعية على صعيد المنطقة المتوسطية”، مؤكدا أن الرباط ومدريد يباشران هذا التعاون كدولتين مسؤولتين، تأخذان بعين الاعتبار مقاربة حازمة في مجال الهجرة، عبر تطوير الهجرة الشرعية وحماية المهاجرين ومكافحة شبكات المهربين.واعتبر الوزير أن هذا التعاون قدم الكثير ليس فقط لأمن المغرب وإسبانيا، بل لمجموع المنطقة”، مشددا على ضرورة تعزيز وتوسيع نطاق هذا النموذج.
وارتباط بموضوع الهجرة النظامية، جدد المسؤول الحكومي التأكيد على أن أحداث مليلية “لم تكن عادية ولا عفوية، لأنها كانت عنيفة للغاية”، مبرزا أن المغرب “حاول التعامل معها بطريقة مسؤولة دون التساهل في شبكات الاتجار بالبشر”.