أصوات نيوز //ذ. خالد دامي
من الأولويات والأساسيات أن تجد في كل بيت أكثر من ثلاثة أو أربعة أجهزة إلكترونية (حاسوب، هاتف…) متصلة بالإنترنت، تسمح لنا بالاشتغال أو التداول أو التصفح ومشاركة كل جديد على منصات التواصل الاجتماعي، ولهذا التطور الهائل حسنات لا تعد ولا تحصى، العالم قرية صغيرة، العولمة في أوجها، يوم على يوم يرسخ مفهوم العولمة الذي تنبأ بتأثيره وبروزه مفكرون وعلماء كُثر.من جهة أخرى هناك جانب مظلم وعميق لهذه الثورة الافتراضية والتطور والتكنولوجيا، تسببت في الكثير من المشاكل والتحديات لأشخاص كانت تطلعاتهم من هذه التكنولوجيا عيش مرارة وقسوة التشهير.نصادف يومياً ملايين الفيديوهات والمنشورات في عالم لا يتوقف، ويختلف المحتوى الذي يُقدم من دولة إلى أخرى، فكل مجتمع بما فيه ينضح. المقلق الذي استفحل بالمغرب بصفة عامة هي قنوات التفاهة على منصة «يوتيوب»، تفاهات يمكن القول إنها «موضة جديدة»، تفاهة لا يُستفاد منها، تُنشر فقط لحصد المشاهدات، تفاهة مخيبة للآمال.
بهذا الخصوص شن العديد من المواطنين المغاربة حملة “سينيال” لمقاطعة قنوات “التفاهة”، وجاءت هذه الحملة بعد وفاة الطفل ريان وما صاحب ذلك من استرزاق بمأساته من طرف بعض الصفحات المشبوهة والقنوات والحسابات على منصة “الإنستغرام”.وعن هذا الموضوع، قال أحد المواطنين،“باراكا علينا من التفاهة.. ونطالب بقانون لتقنين هذه القنوات لأن الأمر زاد عن حده..”.وأضاف آخر: “التفاهة طغت على اليوتيوب ومواقع التواصل الاجتماعي.. وهذا الأمر لا يصب في صالحنا ويجب وضع حد لأصحاب هذه القنوات..”.