ليلى شابة وجدية لم تتجاوز العشرين سنة من عمرها محبوبة من طرف الجميع لها أصدقاء كثر ،قبل أن يفجعوا جميعهم رفقة عائلتها بموتها اليوم وبشكل فجائي ليس له سابق انذار.
وفي تفاصيل عن موتها تكشف مصادر مقربة ،أن ليلى انتقلت لاحدى المحلات لبيع الحلويات بحي المير علي الذي تقطن به واشترت حلوى (النوگا)،واكلتها لتحسن بعدها بألم حاد على مستوى البطن .
سارعت عائلتها جراءه الى مستشفى الفاربي وهناك طبعا تم حقنها بحقنة لتخفيف الالم دون إجراء أي فحص طبي لترسل عقب دلك الى بيتها دون تخليصها من الالم بتلك الحقنة ،
ومباشرة بعد عودتها من المستشفى للبيت إشتد ألمها لتفارق الحياة في الحين وسط صدمة افراد اسرتها وذويها الذين مازالوا طيلة اليوم على وقع الصدمة.وهذا ويتهم عدد من افراد اقاربها تماطل المستشفى في فحص ليلى وتشخيص تسممها وغسل معدتها وحقنها بمضادات البكتريا وليس حقنها بحقنة مهدئة لالم وهم يجهلون سببه .
ويتداخل سببان رئسيان في مقتل ليلى الحلوى الفاسدة التي هي نتيجة الاهمال في حماية المستهلك فالكل يبيع ما يريد.فحياة الناس أصبحت مجرد ارقام في ظل الفساد الجاتم على مجتمعنا مذ قرون،ومستشفى الفاربي بوجدة الذي اصبح القبر أحسن منه بكثير…
[color=#990000]
أصوات نيوز//[/color]
[color=#0000ff]بقلم: فاطنة بيضي[/color]