أصوات نيوز // ذ .عادل محمدات
لازالت وكالة الأنباء الجزائرية تخدم أجندات الكابرانات وتقول كلاما إعلاميا يبعث على السخرية و يؤكد للمتتبعين عدم استقلاليتها في انتقاء المادة الاعلامية، فهاهي اليوم ودون خجل “تخبر” العالم بأن للمغرب سطوة على أجهزة البنك العالمي، وبها يوجه تقاريره حول الجزائر التي أعلن البنك الدولي عن تدهور أوضاعها الاقتصادية.
وتضيف الوكالة بأن تلك التقارير ضمن “مؤامرة لضرب استقرار البلاد باعتبارها تقارير سلبية ومضرة”… لكي تقرر نفس الوكالة بأن “هذه المؤسسة تكون قد فقدت كل ما تبقى لها من مصداقية، والسبب أنها أضحت تنتج تقارير مضللة تستجيب لأجندة تخدم لوبيات…” في قصد واضح للمغرب، ودليل الوكالة الجزائرية على هذا، هو “الاكتشاف” المذهل لنفوذ المغرب، أن ذلك البنك العالمي، تنبأ بحدوث زلزال اقتصادي” وأشار إلى “الفقر في الجزائر في الوقت الذي تغاضى فيه عن وضعية الهشاشة المأساوية وحتى الخطيرة والمدمرة السائدة في بلد مجاور في الجهة الغربية”… وطبعا، ليس في غرب الجزائر غير المغرب… لأن الوجود المغربي في غرب الجزائر، في وعي ولا وعي قيادت الكابرانات وملحقاتهم السياسية والإعلامية… وجود ضخم وجاثم على صدورهم، وغيظ بصيرتهم… لانه و للأسف، نظام يرى، ويتلمس و يستشعر ويختلق الحضور المغربي ضد الجزائر… في حرائق غاباته، في تآكل عشب ملعب كرة القدم، في انفجار ألغام تحت عجلات شاحنات جزائرية، كان الجيش الجزائري قد وضعها في مناطق عازلة على حدوده مع المغرب… وتوجيه تصريحات الرئيس الفرنسي ضدهم لفائدة المغرب…. حسب زعم الوكالة الجزائرية ذاتها بلسان الكابرانات طبعا و ما خفي كان اعظم.