أصوات نيوز //
قال وزير الخارجية الفرنسي، دون إيف لودريان، أمس الجمعة في مدريد، خلال ندوة صحافية جمعته بنظيرته الإسبانية أرانتشا غونزاليس لايا، وزير الخارجية الفرنسي على أن بلاده تتمتع بـ”علاقات ممتازة” مع الرباط ومدريد، لكنها “تتضامن كثيرا” مع إسبانيا لكونهما معا عضوان في الاتحاد الأوروبي،
وأضاف الوزير بأن بلاده ستعمل على تعزيز الاتفاقية الخاصة بمجال الهجرة بمجرد توليها الرئاسة الدورية للاتحاد الأوروبي سنة 2022، وهو الأمر الذي يتصدر مطالب الإسبان بسبب أزمة الهجرة غير النظامية في سبتة وقبلها في جزر الكناري.
ويبدو الموقف الفرنسي الجديد مناقضا لما كان منتظرا خلال الأسابيع الماضي، ففي أواخر ماي الماضي قال لودريان إنه تحدث مع وزير الشؤون الخارجية المغربي، ناصر بوريطة، على خلفية الأزمة المتفاقمة بين الرباط ومدريد، في محاولة لاستئناف الحوار بين الطرفين، موردا، في تصريحات لقناة LCI الفرنسية، أن العلاقات بين البلدين أصبحت “معقدة جدا”.