أصوات نيوز//خالد دامي
في الوقت الدي لازال بعض المسؤولين السياسيين لم يجدوا الاستقرار النفسي و العائلي و لا زالوا يعيشون الحب و الغرام و المغامرات بعدما أصبحوا وزراء و مسؤولين و من أصحاب المال و الأعمال و بعدما ظهروا في بادئ الأمر بوجه عمر ابن الخطاب لينقلوا بعد تسلم المهام الى مسيلمة الكداب .
فيهدا الوقت بالدات و المغرب يدافع بشراسة عن قضيته الوطنية و يحتاج لرجال يخدمون وطنهم خرج مولاي حمدي ولد الرشيد برسائل مشفرة و أخرى واضحة من على منبر الدورة الموسعة للمجلس الإقليمي لحزب الاستقلال بالعيون، حيث جدد البيعة والولاء لصاحب المقام العالي بالله، منوها بمبادرته الرائدة الرامية لمنح الإقليم حكما ذاتيا لحل النزاع المزمن بالصحراء الذي تجاوز عقده الرابع، مخلفا جراحا أبت الإندمال وفرقة وحرمان، ومعاناة لاتنتهي في مجابهة الظروف الطبيعية القاهرة بمخيمات تندوف على التراب الجزائري .
ولد الرشيد وجه رسائل عديدة للصحراويين بالضفة الأخرى معبرا عن استشعاره لآلامهم والتي آن الأوان لإنهاءها، ولم الشمل والشتات والعودة لحضن الوطن، حفظا للكرامة والحرية والمشاركة في بناء وتشييد الوطن، في ظل الرعاية الخاصة لجلالة الملك محمد السادس نصره الله لرعاياه بالأقاليم الجنوبية، لافتا الى أن اعلان جمهورية بالصحراء هو سراب يحسبه الظمأن ماء، وهو مشروع تجاوزه الزمن ويتعارض وتوجهات المنتظم الدولي، وسط تهاوي وخفوت مدوي لأطروحات الإنفصال والتشرذم .كما تطرق عضو اللجنة التنفيذية لحزب الاستقلال منسق الأقاليم الجنوبية الثلاث للقاء الذي جمع المنتخبين الممثلين الشرعيين للساكنة والمبعوث الأممي هورست كولر، الذي أكد أنه لايملك عصا سحرية لحل النزاع، كما انه لا يتجه لفرض أي حل على أي من الأطراف، مشيرا الى أن لقاءه بمنتخبي الصحراء صحح له الكثير من المعطيات، ورفع عديد جوانب الغموض بالنسبة له بخصوص متغيرات وتركيبة النزاع السياسية والقانونية، وهي الحقائق التي حرص ولد الرشيد على ايصالها وابلاغها لموفد الأمم المتحدة للصحراء .