قال “جيفري أونياما”، وزير الشؤون الخارجية النيجيري، أن المجموعة الاقتصادية لدول غرب افريقيا “إكواس”، “تدرس بجدية الانعكاسات المترتية عن قبول المغرب عضواً فيها، التي أعقبت طلبه المُقدم شهر يونيو الماضي للانضمام إلى المنظمة”.
وأردف “أونياما”، حسب ما أوردته وكالة الأنباء الأمريكية “بلومبرغ“، يومه الإثنين 24 يوليوز 2017، في مقابلة صحفية أجراها بالعاصمة النيجيرية “أبوجا”، “أنه من حيث المبدأ، لا يوجد عداء للمغرب، ولا توجد أية عداوة له من شأنها أن تُؤخر تعاطي المجموعة مع طلبه، لكن ما يجبُ أن يُنظر إليه بتأنٍ، هو التداعيات الفنية لهذا الانضمام”.
وكان اللوبي النيجيري في “إكواس”، تورد الوكالة، وكذلك “منظمة السفراء المتقاعدين”، قد ضغطا بشتى الطرق الممكنة لرفض طلب المغرب للانضمام إلى المنظمة، وذلك بسبب النزاع المستمر منذ عقود حول الصحراء المغربية، حيث تنتمي نيجيريا إلى صف الدول الافريقية التي لا تعترف بسلطة المغرب على صحرائه.