دق ناقوس الخطر بالمستشفى الإقليمي الحسن بن المهدي بمدينة العيون، التي سجلت نقصا حادا في توفير التجهيزات والمعدات والأطر الطبية اللازمة للقيام بتدخل مستعجل للتخفيف من حدة التداعيات الخطيرة بسبب اكتظاض حالات تفشي فيروس كورونا .
وطالب المواطنين بالعيون كافة المسؤولين من أجل التدخل السريع لإنقاذ ما يمكن إنقاذه وحل مشكلة التي شكلت تهديدا خطيرا على صحة المواطنين في قسم جراحة العظام الأمر الذي اصبحت تعاني منه العديد الحالات التي تنتضر لأيام من اجل إجراء عملية وهدا نتيجة سوء التدبير والتنظيم الذي اصبح يعرفه مستشفى بن المهدي، واصبح ينذر بانهيار المنظومة الصحية في القريب العاجل.
وأضاف المواطنين ، إذا لم تتدخل الوزارة لإيجاد حلول بمستشفى الحسن بن المهدي بالعيون، واقعية وتخفف من معاناة المواطنين بالإقليم وحل مشكلها بالمستشفى المذكور والتحرك وعقد الاتصال مع الجهات الحكومية للإنكباب على المشكل وإنقاذ الأرواح والمرضى و لاسيما المصابين بالفيروس وتملصهم من البروتوكول العلاجي المعمول به والحجر المفروض عليهم، وهو ما أصبح يهدد حسب قولهم السلامة والصحة العمومية،
وشهدت مدينة العيون خلال الأسابيع الماضية إرتفاعا غير مسبوق في عدد المصابين بفيروس كورونا وتزايد حالات الوفيات المسجلة بشكل مهول أدى إلى تجاوز الطاقة الاستعابية للمستشفى الحسن بلمهدي وهو ما يجعل المنظومة الصحية مهددة بالإنهيار.