أصوات نيوز//
احتضنت آسفي أمس السبت 10 شتنبر، ندوة لمناقشة آفاق تطوير قطاع الصيد التقليدي بالمغرب، بشراكة مع معهد تكنولوجيا الصيد البحري بآسفي، و بدعم الوكالة اليابانية للتعاون الدولي، وذلك بالنظر للمكانة الهامة التي يحتلها قطاع الصيد البحري في الاقتصاد الوطني ومساهمته في إحداث فرص الشغل وضمان الأمن الغذائي.
الندوة عرفت مشاركة عدد من الخبراء ومهنيي الصيد البحري ومجموعة من ممثلي الوكالة، بالنظر لما يمثله قطاع الصيد من أهمية بالنسبة للحكومة اليابانية، حيث أكد ممثل الوكالة اليابانية للتعاون الدولي بالمغرب، إيتو تاكاشي، على أهمية مثل هذا النقاش باعتبار قطاع الصيد البحري واحدا من أهم القطاعات الحيوية للتعاون المغربي – الياباني، الذي أثمر عددا من المشاريع.
وأكد المسؤول اليباني على عزم الوكالة اليابانية للتعاون الدولي ، مواصلة دعمها لقطاع الصيد البحري ودعم جهود المملكة من أجل تحقيق التنمية المرجوة على المستوى الاقتصادي والبشري، مستحضرا مثال قرية الصيادين الصويرة القديمة، التي ترجمة الرغبة المشتركة للنهوض بقطاع الصيد البحري بمنطقة آسفي، وذلك بعد أن حرصت الوكالة الدولية للتعاون الياباني، في نونبر 2021، على الزيارة الميدانية للقرية لتحقيق مشاريع ذات النفع العام، عبر وضع تصورات تفزر قرى من الجيل الجديد، القادرة على احتضان مشاريع تنعش الجانب السياحي والثقافي والرياضي لتوسيع مجال استفادة أسر البحارة من محيطهم عبر تجاوز المشاريع التقليدية المحصورة في الصيد.
من جهتها أكدت مليكة الوالي، بصفتها رئيسة جمعية المغاربة المشاركين ببرنامج الوكالة اليابانية، على الدور الحيوي الذي يلعبه قرابة 1800 عضو مغربي بالوكالة على مدار ثلاثة عقود، عبر أعمال تطوعية تبث روح التنمية في عدد من مناطقة المملكة النائية، بقصد تمكين الأسر من أنشطة مدرة للدخل انطلاقا من مشاريع تتماهى مع محيطهم وما عهدوه.