أكد مصدر دبلوماسي أن موقف المغرب بشأن المشاورات الجارية داخل مجلس الأمن بخصوص مشروع القرار الجديد الخاص بنزاع الصحراء واضح ولا لبس فيه، وهو الذي عبر عنه وزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي ناصر بوريطة، خلال العرض الذي قدمه في اجتماع المجلس الحكومي حول مستجدات القضية الوطنية ومواقف المملكة من بعض التطورات الأخيرة المرتبطة بهذا الملف.
وأشار المصدر إلى أن الوزير ركز على تفاعل المغرب مؤخرا مع بعض المتدخلين الدوليين في الملف بشأن مواقف المغرب من المسلسل السياسي على ضوء عقد مائدتين مستديرتين بجنيف في دجنبر 2018 ومارس 2019، وخاصة في ما يتعلق بمشاركة كل طرف فيها، وكذا سيرها ونتائجها، وبخصوص تدبير بعثة المينورسو وبعض الأفكار والمشاريع غير المنتجة التي تروج بشأنها.
وتؤكد عدة مؤشرات واردة من الأمم المتحدة أن المشاورات بمجلس الأمن تقترب من تحقيق نتيجة مرضية للمغرب بفضل الدعم الذي يتلقاه من فرنسا والصين وروسيا، الأعضاء الدائمين في مجلس الأمن، في الوقت الذي لا يستبعد أن تقدم فيه الولايات المتحدة صيغة ثانية لمشروع القرار تحظى بإجماع الأعضاء الخمسة الدائمين.