في وقت ينتظر فيه أن يعد مجلس الأمن جلسة خاصة حول الصحراء، في الساعات القادمة، وأياما بعد سماحها بعودة الفريق المدني لبعثة الأمم المتحدة (مينورسو)، في وقت كشفت مصادر أن البوليساريو رفضت دخول الفريق الأممي إلى منطقة "الكركرات" على الحدود الموريتانية.
واستنادا لمصادر متطابقة، فقد منعت ميليشيات البوليساريو بعثة الأمم المتحدة من دخول منطقة "الكركرات" التي عرفت تصعيد خطيرا بين المغرب والجبهة، كادت تشعل فتيل مواجهة عسكرية بين الطرفين.
وأضافت ذات المصادر أن "مقاتلي جبهة البوليساريو هددوا يوم الخميس 6 أبريل الجاري، بإطلاق النار على أي دورية تابعة للأمم المتحدة إذا تحركت باتجاه المناطق التي توجد تحت سيطرتها".
وكانت جبهة البوليساريو قد سيطرت على منطقة "الكركرات" بعد انسحاب قوات الدرك المغربي من المنطقة قبل شهرين من الآن، ووضعت وحدات متقدمة من "قواتها" مانعة شاحنات التجارة المغربية من العبور إلى موريتانيا جنوبا.
وكانت السلطات المغربية قد أقدمت في مارس 2016 على طرد طاقم بعثة الأمم المتحدة، بعد تصعيد مع المبعوث الأممي السابق كريستوفر روس، قبل أن يقرر الأسبوع الماضي قبول عودة الفريق المدني فقط.