عاد الأمير مولاي هشام العلوي، ابن عم الملك محمد السادس، يكتب تدوينات على حسابه بموقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”، ينقل يومياته الخاصة، مرفقة بصورة، كذلك الأمر بالنسبة لهذه التدوينة، التي تحدث فيها الأمير، عن الملك محمد السادس، وكيف كان له دور كبير في جعل بنات مولاي هشام، يندمجن في محيطهن العائلي، رغم سفرهن المبكر إلى الولايات المتحدة الأمريكية.
يقول الأمير في تدوينته على صفحته الشخصية فايسبوك : خلال التسعة أشهر الأخيرة، “فكرت كثيرا بشأن عائلتي، الماضي والحاضر والمستقبل،أنا مرتاح للطريقة التي ربيت بها بناتي،عندما غادرنا إلى الولايات المتحدة منذ ما يقرب من 20 عامًا، انتابني القلق بشأن اقتلاعهن من بيئتهن، وتعطيل شبكات التضامن الطبيعية لديهن. بالطبع، ستحصلن على أفضل تعليم وتربية في أمريكا؛ لكني كنت أخشى ضياع شيء ثمين إلى الأبد.،إنه أقرب إلى تأثير الفراشة في نظرية الفوضى الفزيائية. يمكن لحركة صغيرة واحدة أن تسبب زخما من التحولات الدراماتيكية، التي لا يمكن التكهن بها بالكامل.والحمد لله، ووفق تقييمي في آخر المطاف، لم تتحقق مخاوفي”.
وأفاد الأمير مولاي هشام العلوي في تدوينته عن فضل جلالة الملك على بناته، معترفا: “الذي يستحق المزيد من التقدير والاعتراف، على هذه النتيجة الإيجابية هو ابن عمي الملك محمد السادس. وكرب العائلة، لم يدخر جهدا في الحفاظ على اندماج، بناتي في محيطهن الأصلي، على الرغم من العلاقة الصعبة بيني وبينه”، وأضاف مولاي هشام “لقد كان العم المنتبه لفائزة وهاجر بالطريقة نفسها، التي كان بها مع كل فرد من أفراد الأسرة بأكملها.لم يترك اختياراتي الشخصية تتدخل في أي وقت في مسارهن”.
مضيفا في التدوينة ذاتها، التي كتبها على حسابه الشخصي في الفايسبوك “لقد خلق الفضاء الآمن والدافئ الذي سمح لبناتي بالتفاعل مع أبناء عمومتهن والأقارب الآخرين، والنمو بطرق صحية وهادئة. بسبب موقفه، لم تتمكن فقط من تحقيق ذاتهن، ولكنهن لم يفقدن أبدًا إحساسهن العميق بالهوية والتراث المغربي. أسفي الوحيد هو أنني لن أتمكن من الرد بالمثل مع أبنائه”.