أفادت مصادر إعلامية، أن حصيلة حادث إطلاق النار بمركز عسكري بالشريط الحدودي المغربي/الجزائري، ارتفعت، بعدما لقي جندي ثالث حتفه بالمستشفى الجامعي محمد السادس بوجدة، بعد زوال هذا اليوم متأثرا بجراحه، جراء تلقيه لطلقات نارية من أحد زملائه في العمل.
واستنادا لما أوردته مصادر إعلامية ، فإن تفاصيل الحادث المأساوي، تعود بعدما كان جندي يبلغ من العمر حوالي 22 سنة مكلف بحراسة الشريط الحدودي، قد قام بإطلاق النار على زميلين يشتغلان معه بالمركز المذكور قبل أن يضع حدا لحياته لأسباب لا زالت مجهولة، ويرجح أنها تعود لنزاع شخصي، حسب تعبيرها.
وأشارت إلى أنه فور علمها بالخبر، هرعت مختلف المصالح الأمنية من ضباط عسكريين ورجال الدرك إلى مكان الحادث، من أجل فتح تحقيق معمق في هذه النازلة، فيما تم نقل الضحيتين نحو مستودع الأموات بمستشفى الفارابي بوجدة، وإحالة الجندي المصاب على المستشفى الجامعي محمد السادس في وضع صحي حرج لتلقي العلاج، قبل أن يلفظ أنفاسه.
أصوات نيوز / متابعة