ووري جثمان ربان السفينة الذي أحرق نفسه بمدينة الداخلة اليوم الأحد ، الثرى بمسقط رأسه بالمضيق شمال المملكة ، حيث تحولت الجنازة الى مسيرة جابت عدد من شوارع المدينة الساحلية رفعت خلالها شعارات نددت ب"الحكرة" التي تعرض لها الربان خالد قادر وجعلته يحرق نفسه احتجاجا على الظلم الذي طاله .
الجنازة التي شارك فيها عدد من نشطاء مدينة المضيق وأقارب ومعارف الراحل خالد قادر جابت الشارع الرئيسي للمدينة بعدما ووري جثمان "قادر" الثرى بمقبرة "الزاوية ، لتعبر شوارع ثانوية وصولا الى مقر باشوية المدينة حيث هتف "المشيعون" باسم الربان خالد، ومنددين" بالحكرة" التي تعرض لها بعد غرق سفينته بمدينة الداخلة .
وطالب المحتجون بفتح تحقيق نزيه في حادث وفاة الربان خالد ، للكشف عن ملابسات القضية وظروفها ومحاسبة المتورطين في غرق سفينته ورفض عودته الى عمله رفقة طاقمه ما جعل الربان خالد يقدم على إحراق جسده أمام مندوبية الصيد البحري يوم الجمعة الماضي أصيب على إثرها بجروح بليغة عجلت بوفاته يوم أمس السبت .