اكد عبد العزيز رحابي، وزير الإعلام والسفير الجزائري السابق ان ملف العلاقات الجزائرية المغربية لا يعرف اي جديد مشيرا ان الدولتين دخلا دخلنا في روتين منذ 1994، أي منذ غلق الحدود البرية بين البلدين .
ادعا عبد العزيز رجابي ان المغرب حاول إقحام البوليساريو والجزائر مع حزب الله، من أجل كسب ود واشنطن مشيرا ان الرئيس ترامب لا يؤمن بالتحالف التاريخي للولايات المتحدة مع بعض الدول، قبل ان يحسم بالقول “الإدارة الحالية ليست متعاطفة مع المغرب، بقدر ما كانت الإدارة السابقة، وكذلك المبعوث الأممي الجديد، لديه شخصية قوية، ولا يخضع لضغوط وزارة الخارجية الأمريكية”
وقال ذات المسؤول السابق في تصريح للقدس العربي ان “المغرب ينتظر أن يقع تغيير في الولايات المتحدة من أجل إبقاء ملف الصحراء على وضعه الحالي “
اما على مستوى العلاقات الثنائية بين الجزائر والمغرب فكشف رحابي ان المستقبل لا يؤشر على الايجاب قبل ان يقول “تقريبا لا توجد علاقات بين الرئيس بوتفليقة وملك المغرب، هذا له دور في العلاقات الدولية، العلاقات الشخصية لها دور، الملك الراحل الحسن الثاني كانت له علاقة طيبة مع بوتفليقة، أما محمد السادس فتقريبا ليست له علاقات مع الرئيس الجزائري، نحن أمام ملك شاب يهدف للإندماج مع الشمال”