في بادرة انسانية نبيلة قرر مسؤولو باريس سان جرمان النادي الفرنسي التكفل بالطفليين المغربيين ضحيتي التعذيب الوحشي من قبل والدهما بمدينة المرسى، و الذي وثق تعذيلهما وتوسلاتهما، وذلك حسب ما أفادت به جريدة الصباح .
وجاء القرار بعد ما لاحظ هشام كرموشي المقرب من الرئيس الفريق الباريسي ان الطفليين كانا يرتديان قميص باري سان جرمان، حيث اخذ على عاتقه كل نفقات الطفليين بما في ذلك تمدرسهما .
وتعود تفاصيل الواقعة التي اهتز على وقعها الرأي العام بالصحراء، عقب اقدام والد الطفلين في محاولة تروم الإنتقام من أمهما على الاعتداء وتعنيف الصبيين ، بعد ان هجرته الزوجة عقب تحصلها على عقد عمل بالسعودية، لتذهب تاركة إياه رفقة فلذات كبدها ليعتدي عليهم بغية الضغط عليها وإجبارها للعودة إلى المغرب، وقد مارس هذا الأب السادي طقوس تعذيب تماهي معتقلات غوانتنامو في التنكيل بالطفيلين.
و مند تفجر القضية تكفلت منظمة " متقيش ولدي " التي تترأسها نجاه انوار و الحاصلة على صفة المنفعة العامة بالطفليين واشرفت على نقل حضانتهما لفائدة جدتهما .
يشار الى ان الطفلان قد ظهرا في الفيديو يتعرضان لعنف غير مسبوق من طرف والدهما "خنق و محاولة اغراق في برميل مملوء بالماء و التعليق من القدميين ".
وتابع مسؤولو الفريق الباريسي القضية لأزيد من سنة، ليتمكنو من التعرف على الطفليين مرفقين بنجاة انوار و امهما خلال كأس السوبر بين باريس سان جيرمان و موناكو التي جرت بملعب طنجة، ليتم تقديمهما لناصر الخليفي الذي تأثر كثيرا لحالهما قبل ان يمكنهما من لقاء كل نجوم الفريق
و حسب مقربين من الطفلين فإن ناصر الخليفي سيتكفل شخصيا بمتابعة تطور و رعاية الطفليين .
وهذا الفيديو الذي يوثق لحظات التعذيب الرهيبة في حق الطفلين :