أصوات نيوز//
للهروب من القيظ في ظل تخطي الحرارة 42 درجة مئوية، يلجأ سكان من تشونغتشينغ في جنوب غرب الصين، وهي مقاطعة تعاني معاناة شديدة من تبعات موجة حر غير مسبوقة تضرب البلاد، إلى الممرات المكيفة في محطات المترو. وتشهد مناطق عدة في نصف البلاد الجنوبي حالياً أقوى موجة حر منذ بدء تسجيل معدلات الحرارة الوطنية في ستينيات القرن الماضي. وتتسببت موجة الحر بجفاف الأنهار، كما تساهم في انخفاض إنتاج محطات الطاقة الكهرومائية.
وقد دفع الوضع بالسلطات إلى تقنين الكهرباء، لا سيما من خلال إغلاق المصانع وتقليل الإنارة العامة.
في تشونغتشينغ، إحدى أكثر المدن تضررا، يفر سكان معظمهم مسنون من الحرارة الخانقة خلال النهار باتجاه محطات قطارات الأنفاق، لأخذ قيلولة أو القراءة أو لعب الورق.
ويجلس هؤلاء على مقاعد أو صناديق من الورق المقوى أو دلاء مقلوبة، بينهم عدد من عمال الصيانة في فترة الراحة أو العمال، والبعض الآخر من سكان الحي أو المتقاعدين العاطلين عن العمل.