مجموعة دول غرب إفريقيا تعبر عن اعجابها الكبير بمدينة العيون وما وصلت إليه من تطور وازدهار

أصوات نيوز //ذ. نهيلة الدويبي
بحضور والي جهة العيون الساقية الحمراء عبد السلام بكرات و حمدي ولد ابراهيم الرشيد رئيس مجلس جهة العيون الساقية الحمراء وعضوي مكتب مجلس المستشارين مصطفى مشارك وجواد الهلال وقع سيدي محمد تونيس رئيس برلمان المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا (سيدياو CEDEAO) والنعم ميارة رئيس مجلس المستشارين بمدينة العيون إعلانا مشتركا.
وتندرج زيارة وفد برلمان مجموعة دول غرب إفريقيا (سيدياو CEDEAO) للعيون في إطار الزيارة التي يقوم بها الوفد للمغرب والذي يقوده رئيس برلمان المجموعة سيدي محمد تونيس للمشاركة في الدورة السادسة للمنتدى البرلماني حول العدالة الاجتماعية الذي ينظم بالرباط تحت شعار “الحوار الاجتماعي وتحديات الدولة الاجتماعية” بمبادرة من مجلس المستشارين بشراكة مع المجلس الاقتصادي والاجتماعي والبيئي.
وقد كان في إستقبالهم بقاعة الاجتماعات بالقصر الجماعي رئيس مجلس المستشارين النعم ميارة ورئيس مجلس جهة العيون الساقية الحمراء حمدي ابراهيم ولد الرشيد، ونواب رئيس المجلس الجماعي وعدد من أطر وأعضاء المجلس الجماعي للعيون.وفي إطار ذات الزيارة قام الوفد الإفريقي مرفوقا برئيس مجلس جهة العيون الساقية الحمراء حمدي إبراهيم ولد الرشيد بزيارة لعدد من المرافق والمشاريع التنموية التي تعرفها العيون شملت القرية الرياضية والقاعة المغطاة والمسبح الأولمبي الجديدين والمستشفى وكلية الطب وقنطرة وادي الساقية الحمراء حيث اطلع عن قرب على العديد من المرافق والبنيات التحتية الأساسية كما قدمت لأعضاء الوفد شروحات مفصلة حول هذه المشاريع والأوراش التنموية.وأشاد رئيس برلمان المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا(سيدياو) بالمبادرات الطيبة التي قامت بها المملكة المغربية تجاه القارة الإفريقية في مجال الاستثمارات، داعيا في نفس الوقت إلى اغتنام كل الفرص الاقتصادية الحقيقية المتاحة للطرفين في قطاعات متنوعة وواعدة.ضيوف جماعة العيون عبروا عن اعجابهم الكبير بمدينة العيون وما وصلت إليه من تطور وازدهار، وكذا المجهودات التي يبذلها المجلسين الجماعي والجهوي في سبيل ذلك.وأعرب الوفد البرلماني لمجموعة دول غرب إفريقيا (سيدياو CEDEAO) عن سعادتهم لهذه الزيارة و على حفاوة الاستقبال وعن إعجابهم بمدينة العيون والصحراء المغربية.
كما أكد رئيس برلمان مجموعة “سيداو”  على الدور الهام الذي تقوم به المجالس المنتخبة في تعزيز العلاقات بين الدول والمجموعات بفضل البعد الاجتماعي والثقافي الجوهري الذي تضفيه على العلاقات بين البلدان، حيث شدد على ضرورة تعزيز تبادل الزيارات وتكثيف المشاورات وبحث توسيع سبل التعاون بين البلدان الإفريقية .