أصوات نيوز //ذ. خالد دامي
أثارت التحركات الدبلوماسية الجزائرية تجاه الدول العربية الشكوك حول تخوّف من فشل القمة العربية التي كان من المقرر في مارس المقبل، بعد أن تنوعت نشاطات وزير الخارجية رمطان لعمامرة، بين الزيارات والاتصالات الهاتفية. النظام العسكري الحاكم في الجارة الشرقية على تشبته بتنظم قمة عربية، بالرغم من فشله في عقدها في التاريخ، الذي كان حدده، أي خلال شهر مارس المقبل، بسبب عدم قبول قادة الدول العربية للملفات التي كان الجنرالات يسعون لطرحها على طاولة الاجتماعات، خاصة تلك التي كانت تستهدف المغرب.وفي سياق “اللهث” وراء عقد قمة يعول عليها النظام العسكري للخروج من عزلته، يزور الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون الكويت، يوم غدالثلاثاء، قادما من العاصمة القطرية الدوحة، في زيارة رسمية هي الأولى لرئيس جزائري منذ عام 2008، حيث تتضمن على الأرجح عقد قمة ثلاثية مع أمير الكويت الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح، والرئيس المصري عبد الفتاح السيسي.ويرى مراقبون أن النظام الجزائري يراهن كثيرا على الكويت فيما يتعلق بالترتيب للقمة العربية، لكون البلد ترأس مؤتمر القمة الاقتصادية العربية والمجلس الوزاري العربي.