أصوات نيوز //
قالت صحيفة “الإسبانيول” إنّ خطة إعادة التسلح العسكرية المستمرة التي انغمس فيها المغرب منذ عدة سنوات ستؤدي إلى تجديد عميق لجيوشه الثلاثة، وعلى مستوى البر، تتوفر الرباط على عشرات الوحدات من دبابات القتال، والطائرات بدون طيار التركية ذات القدرة الهجومية (التي لا تملكها إسبانيا) والقوان البحرية التي ستتعزز بشراء فرقاطتين حربيتين جديدتين تمامًا.
ويتوافق هذا الزوج من السفن مع فئة (Fremm (Fregata Europea Multi-Missione، وهو تطوير تم تنفيذه بين الشركة الإيطالية شبه العامة Fincantieri والمجموعة البحرية الفرنسية، مع كل من القدرة والترخيص لبنائها.
ووفقًا لفرقاطة Rivista Difesa الإيطالية، كان المغرب قد اختار الإصدار الذي يترك أحواض بناء السفن في بلد الـ”Apennine”، بالإضافة إلى ذلك، أظهرت الرباط اهتمامها بشراء فرقاطة Luigi Rizzo، التي تنتمي إلى نفس الفئة وهي حاليًا في الخدمة في إيطاليا.
وأضافت الصحيفة، أن المفاوضات جارية بين المغرب وحوض بناء السفن الإيطالي ولا يوجد تأكيد علني في هذا الصدد، وأن ما هو واضح هو أن فرقاطة Fremm تعيش واحدة من أفضل لحظاتها مع عشرات الطلبات من دول مثل مصر وإندونيسيا والولايات المتحدة من خلال برنامج (FFG (X الذي شاركت فيه Navantia الإسبانية أيضًا دون نجاح.
وفرقاطة “فيرم” ليست جديدة على البحرية الملكية المغربية، وفي عام 2014، سلمت المجموعة البحرية الفرنسية التي كانت تسمى في ذلك الوقت DNCS – فرقاطة من هذا الطراز، بنيت في حوض بناء السفن في بازان (نافانتيا الآن) في فيرول وأطلقت في عام 1982.
وتتميز الفرقاطة بمنظومتها الراداريه القويه والمتعدده التي تشمل رادار رئيسي من النوع AESA إيسا المتطور الذي يتميز بصعوبه التشويش عليه من الأنظمه المعاديه وأنظمتها الإلكترونيه المتطوره وتسليحها الثقيل المتمثل في صواريخ Aster إستر المتوسطه والبعيده المدي عاليه الدقه المضاده للأهداف الجويه المختلفه والصواريخ المضاده للسفن والأهداف البريه الساحليه والطوربيدات المضاده للغواصات خلاف المدافع الحديثه الثقيلة.