قبل العشرين من يناير تاريخ استلام جو بايدن مقاليد البيت الأبيض لغاية انتهاء الولاية الحالية ، لم يتوقف ترامب عن استكمال جدول أعماله في الملفات الخارجية . فبعد ايام قليلة من اغتيال العالم الإيراني محسن فخري زادة ، وصل لكل من قطر و السعودية جريد كوشنر مستشار الرئيس الأمريكي السابق وصهره ، من اجل تقريب وجهات النظر لحل الأزمة الخليجية بين الدوحة و الرياض .
تخللت الأزمة الخليجية بحصار جوي على الطائرات القطرية ، وانسكبت في كفة السعودية آثار اقتصادية للقطيعة بين البلدين .
ليست هذه الزيارة الوسيطة هي الأولى لكشنر إذ استبقتها جولات التطبيع مع إسرائيل من جهة الإمارات و البحرين ما يجعل واشطن توطد أقدامها أكثر ليس فقط كوسيط و إنما كمدبر لعمليات لتقاء وجهات النظر السياسية .