تمكن فيلم “مطلقات الدار البيضاء” من الحصول على جائزة الإخراج في ختام مهرجان بغداد السينمائي. يعد هذا الفيلم إنتاجاً سينمائياً مميزاً يروي قصة مجموعة من النساء اللواتي يعيشن في مدينة الدار البيضاء بالمغرب.
تألق الفيلم في تقديم قصة مؤثرة ومشوقة، حيث يتناول قضايا المرأة والحرية الشخصية والتحديات التي تواجهها في المجتمع. تميز الفيلم بتصويره الرائع وإخراجه المتقن، مما جعله يستحق هذه الجائزة المرموقة.
قدم المخرج للفيلم رؤية فنية فريدة ومبتكرة، حيث استخدم تقنيات التصوير المبدعة والإضاءة الساحرة لخلق أجواء مليئة بالتشويق والإثارة. استطاع المخرج أن ينقل الروح والجمال الخاص بمدينة الدار البيضاء إلى الشاشة، مما جعل المشاهدين يشعرون وكأنهم يعيشون في عالم الفيلم.
تعد هذه الجائزة إنجازاً كبيراً لفريق العمل والمخرج، حيث تعكس مدى جودة واحترافية العمل الذي تم تقديمه. يعد هذا الفيلم مثالاً حياً على السينما العربية المبدعة والمتميزة، ويؤكد على أهمية دعم وتشجيع صناع السينما في المنطقة.
وعادت جائزة أفضل فيلم ل “وداعا جوليا” للمخرج السوداني محمد كوردفاني فيما فاز الفيلم الأردني “إن شاء الله ولد” لأمجد الرشيد بجائزة لجنة التحكيم.
ومنحت جائزة أفضل فيلم روائي قصير مناصفة للعراقي “ترانزيت” والفلسطيني “فلسطين 87”.
ونال جائزة أفضل ممثل الفنان رائد محسن وأفضل ممثلة زهراء غندور، وجائزة أفضل تصوير للفيلم اليمني “المرهقون”، فيما نال جائزة أفضل سيناريو فيلم “آخر سعادة”.
ونظم مهرجان بغداد السينمائي من 10 الى 14 فبراير الجاري من قبل نقابة الفنانين العراقيين بالتعاون مع وزارة الثقافة والسياحة والآثار ودائرة السينما والمسرح.
وشهد مشاركة عدد من نجوم وصناع السينما العربية والعراقية، والنقاد والإعلاميين المعنيين بالسينما، كما تم على هامشه تنظيم ندوة “سبل تعزيز الإنتاج السينمائي العربي المشترك” بمشاركة عدد من صناع ومنتجي السينما العربية.