أصوات نيوز//
يبدو أن حكام الجزائر لم يجدوا طريقة لنفت السموم تُجاه المغرب الذي أصبح عقدة أبدية لكابرانات الجزائر ..وما غربت الشمس حتى صرح الرئيس الجزائري أنه تباحث مع ماكرون حول مالي وليبيا والصحراء ، إلا أن حبل الكذب قصير وسرعان ما نفى الرئيس الفرنسي في ذات الندوة الصحافية بأن ما تباحث حوله هي ملفات ليبيا ومالي والساحل مكذباً ما قاله تبون .
وهذه ليست المرة الأولى التي يحشر نظام العسكر أنفه بقضية ليست بقضيته وأرض ليست بأرضه ولاربما يركع يوما بكثرة إخفاقاته المتتالية وفشل أطروحة المنتهية الصلاحية إلى ان التوجه الذي تسلكه الجارة الجزائر، والعداء الذي تكنه للمغرب، جعل منه نظامها عقيدة استراتيجية تضر بالشعب الجزائري أكثر مما تخدمه الذي يكتوي بنار هروب الملايير من الدولارات إلى الخارج إلى أن أصبحت الجزائر مهووسة بشكل متزايد بإثبات نفسها كقوة إقليمية بعد سنتين من القلاقل الداخلية، وانحسار دورها منذ فترة زمنية أطول، في القضايا الإقليمية بدلا من المصارحة والاستجابة لتطلعات الشعب الجزائري !