بثت وكالة الأنباء الجزائرية,مساء أمس الجمعة, تقريرا حول المسيرات الإحتجاجية الثي عمت أمس الجمعة معظم مدن الجزائر احتجاجا على ترشح بوتفليقة لولاية خامسة.المحتجون شقوا طريقهم نحو قصر المرادية رغم الإنزال الكثيف لقوات الأمن خصوصا بالجزائر العاصمة رافعين شعارات مناوئة لترشح بوتفليقة من جديد مطالبين بفسح المجال لطاقات شابة و تحقيق الديمقراطية.غطت وكالة الأنباء الجزائرية الرسمية، هذه المظاهرات بطريقة غير مسبوقة، ونقلت في تقريرها أن “مئات المواطنين، أغلبهم من الشباب، تجمعوا اليوم بعد صلاة الجمعة، في الجزائر العاصمة، وبمناطق أخرى من البلاد، تعبيرا عن مطالب ذات طابع سياسي”.و الغريب في الأمر ، أن الوكالة ذكرت أن المتظاهرين رفعوا شعارات من قبيل: “نعم للعدالة”، و”مسيرة سلمية”، و”تغيير وإصلاحات”، “مطالبين بوتفليقة بالعدول عن الترشح لعهدة جديدة”.في حين مرت قناة فرانس 24 على الحدث مرور الكرام, و هي الثي بثت مشاهدا مصورة لأحداث عنف وقعت في فنزويلا، وسوقت لها عبر شاشتها وكأنها وقعت في مدينة الحسيمة بالريف المغربي.. ولم تعتذر ولم تصوب خطأها.. فالأمر مقصود.لتسقط فرانس 24 في حالة شرود و تفضح نفسها بنفسها من خلال الازدواجية والانتقائية التي تعتمدها في تعاطيها مع الأحداث ولتكشف وجها بشعا لإعلام يحشر أنفه في شؤون المغرب عنوة ويغض الطرف عن “حلفاء” يناصبونه العداء.