أضرم البرلماني الحاج عبد اللطيف الزعيم عن إقليم الرحامنة النار في جسمه بإدارة المكتب الشريف للفوسفاط بمدينة إبن جرير منتصف نهار الخميس 15 يوليوز 2017،احتجاجا على تلقيه خبر إقدام شركة الفوسفاط نزع ملكية “ضيعة إنتاج البيض” التي يملكها بالقرب من ابن جرير .
هذا و لقد تم نقله على وجه السرعة الى المستشفى الإقليمي للرحامنة و هو يصرخ “الفوسفاط باغي إشردني ،باغي إدي ليا رزق اولادي”،قصد تلقي العلاجات الضرورية ،في حضور مختلف الأجهزة الأمنية.
مصادر أن
الحروق الذي أصيب بها البرلماني على مستوى اليد و الكتف و البطن من صنفت الدرجة الثالثة و سيتم نقله الى أحد المصحات بمدينة مراكش قصد احتواء الوضع .
هذا و أرجع متتبعون أن سبب إخبار الزعيم بقرار نزع ملكية الضيعة في هذا الوقت ،هو جرأته في الكلام قبل يومين بقبة البرلمان،حينما أقدم على تعرية واقع الصحة بالمغرب عامة و بالرحامنة على وجه الخصوص و طالب وزير الصحة و الحكومة بتقديم الإستقالة ،و كأنهم يقولون له “أسكت يا زعيم إن للفساد بالمغرب رب يحميه”.