ذكرت مصادر صحفية، أن المعين حديثا على رأس البعثة الأممية إلى الصحراء الألماني هورست كولر قدم شروطا تختلف عن سابقيها لتولي هذه المأمورية الأممية، حيث اشترط فريق عمل يتكون ما بين 10 إلى 15 شخص وتكاليفهم المالية، إضافة إلى نقل المفاوضات بين طرفي النزاع إلى ألمانيا.
وأضافت المصادر، أن شروط الوسيط الأممي الجديد الذي عين في منصب المبعوث الشخصي للأمين العام للأمم المتحدة في الصحراء، بعد استقالة الأمريكي كريستوفر روس، تمت تلبيتها في انتظار استكمال الإجراءات المتعلقة باستلامه للملف ليبدأ في جهوده الدبلوماسية التي يعلق عليها الطرفان الكثير من الآمال بعد العديد من المحاولات التي باءت بالفشل.