لازال فريق شباب المسيرة يعيش الانقسام الداخلي خصوصا بعد الهزائم و النتائج السلبية طوال الموسم الرياضي الفارط .
الفريق المنحدر من جنوب المغرب تاسس سنة 1977 تحت اسم نادي القوات المساعدة و كان مقره مدينة بن سليمان ثم تغير اسمه في منتصف التسعينات الى شباب المسيرة ومقره إلى العيون كما سبق له ان لعب 5 مقابلات نصف كاس العرش وتعبر من اهم انجازات الفريق الصحراوي الذي لم يحرز قط في تاريخه اي بطولة وطنية. الفريق انجب عدة لاعبين ومدربين كبار كان لهم وقع كبير في الساحة الوطنية .
إلا أن الحسابات السياسية و المصالح و الانتهازية و فوضى التسيير و التعيينات المجانية لأشخاص لا علاقة لهم بالرياضة عامة او بكرة القدم خاصة إنما تعيينات لسد الأفواه و ستر الفضائح المالية و عيوب التسيير . كلها عوامل أثرت سلبيا في نفسية و عطاء اللاعبين ، الذين يمتلك أغلبهم لياقة بدنية و مهارات كروية عالية . بإمكانهم العطاء أكثر و الوصول بالفريق الصحراوي إلى مكانته الحقيقية بين الفرق الكبرى..
لذلك وجب على الجامعة الملكية لكرة القدم التدخل بقوة لإنقاذ هذا الفريق القوي من الانهيار و التراجع، و ذلك بفتح تحقيق معمق أولا في حسابات و مصاريف المكتب المسير للسنوات الفارطة تحت إشراف الأجهزة القضائية و الامنية، و كدا في التعيينات المجانية و تكليف شخصيات رياضية لها تجربة قوية بالميدان الرياضي و في تسيير الفرق الكبرى ، و و عدم الرضوخ للسياسيين الذين لا يهمهم سوى المصالح الخاصة و الامتيازات، و بسط اجنحتهم على كافة القطاعات و الميادين….
ففريق شباب المسيرة يستحق العناية التامة و الاعتناء باللاعبين ماديا و معنويا و اشراكهم في كل ما يتعلق مستقبلهم الرياضي ،
أصوات نيوز//العيون