نزهة الرغاي
بعد أن وقع الرئيس الأمريكي الحالي دونالد ترامب إعلانا يعترف بالسيادة المغربية على الصحراء الغربية، صرح سفير الولايات المتحدة بالمغرب السيد دافيد فيشر أن المغرب وإسرائيل إتفقا ، وهما من أقرب الحلفاء للولايات المتحدة الأمريكية ، على تعزيز العلاقات بشكل مهم.
وأضاف دافيد فيشر أن هذه الاعلانات مثيرة تمثل بالفعل حدثاً تاريخياً في العلاقة القوية بين المغرب والولايات المتحدة، التي بنيت على مدى أكثر من مائتي سنة من الصداقة.
وفي نفس السياق، صرح سفير الولايات المتحدة في المغرب بأن التاريخ الغني للعلاقات بين المملكة المغربية والولايات المتحدة الأمريكية فريد من نوعه.
إنها قديمة قدم أمريكا نفسها. كما ذكّر الرئيس ترامب العالم اليوم ، قد كان المغرب أول بلد يعترف بالولايات المتحدة الأمريكية سنة 1777.
وأضاف السفير الأمريكي قائلا: أود أن أشيد بالقيادة البعيدة المدى للملك محمد السادس لدعمه المستمر والقيّم في القضايا ذات الاهتمام المشترك، مثل السلام في الشرق الأوسط ، والاستقرار والأمن والتنمية في جميع أنحاء المنطقة والقارة الأفريقية.
وأكد السفير دافيد فيشر إن إعلان اليوم يشكل مجرد بداية للعديد من التطورات الهامة القادمة في السنوات المقبلة ، ونحن نستمر في تعزيز الشراكة الاستراتيجية بين بلدينا.