"دوام الحال من المحال".. ذاك هو الانطباع الذي خرج به عدد من الذين حضروا وراقبوا حضور شخصيات سياسية وحزبية وأمنية وعسكرية اليوم الخميس إلى ضريح محمد الخامس بالرباط، للترحم على روح الملك الراحل الحسن الثاني في ذكرى وفاته الثامنة عشرة.
وكان قائد الدرك الجديد "نجم" الضريح اليوم، حتى إن البعض اعتبره ظهوره أول خروج له أمام وسائل الإعلام منذ تعيينه، فقد اشرأبت إليه أعناق الصحافيين والزوار، وحتى باقي الضباط الذين هرولوا للسلام عليه؛ فيما بدا الرجل مبتسما "غير عابس" طيلة الوقت، يحيي هذا ويُحادث ذاك.
وإلى جانب الجنرال حرمو، الذي كان يشغل منصب قائد سرية فيالق الشرف للدرك الملكي قبل أن يخلف بنسليمان في كرسيه، جذب الأنظار هذا العام أيضا عبد اللطيف الحموشي، مدير الأمن الوطني، الذي "تهافت" عليه الكثيرون لتحيته، فيما بدا هو "أنيقا" كعادته ولبقا في تعامله مع الذين حاولوا الوصول إليه من زوار ومواطنين.