وجّهت الوكالة الإسبانية للتنمية والتعاون الدولي، المعروفة اختصارا بتسمية "AECID"، دعما ماليا بقيمة 1.9 مليون يورو لصالح محتجزي مخيمات تندوف بالجزائر؛ وذلك في إطار خطوة تهدف إلى "تقديم المساعدة لساكنة تعيش في ظروف قاسية للغاية منذ ما يزيد عن أربعين عاما"، وفق تعبير القائمين على المبادرة.
ورحّب برنامج الأغذية العالمي، التابع لمنظمة الأمم المتحدة، بالهبة المالية التي قدّمتها الحكومة الإسبانية لفائدة ساكنة المخيمات بهدف توفير المزيد من المساعدات الغذائية لهم، مشيرا في السياق ذاته إلى أن "هؤلاء السكان يعولون على المساعدات الإنسانية الدولية، في ظل ضعف فرص الشغل المحدودة".
وقال غومان سيغوا، ممثل البرنامج الأممي المشار إليه بالجزائر، إن "المملكة الأيبيرية تعد من بين المانحين الرئيسيين بشكل منتظم، خاصة أن العديد من الحكومات المحلية بإسبانيا تسهم في تحقيق الأمن الغذائي للسكان الصحراويين عبر تخصيص هبات مالية".
من جهته، أوضح فرناندو غارسيا كساس، كاتب الدولة الإسبانية المكلف بالتعاون الدولي، أن "الحكومة الإسبانية تولي أهمية قصوى لملف اللاجئين الصحراويين الذين يعيشون في مخيمات تندوف، إذ تخصص سنويا مساهمات مالية بقيمة 10 ملايين يورو"، على حد قوله.