أثارت الخطبة التي ألقاها خطيب في مسجد بحي “ديور الملك”، احتجاجات عدد من نشطاء الحراك الشعبي بالحسيمة، داخل المسجد وفي مقدمتهم ناصر الزفزافي، الذي يوصف بـ”قائد الحراك الشعبي بالمدينة”، بسبب التطرق للاحتجاجات التي تعرفها المنطقة بشكل لم تعجب المحتجين.
وتساءل الزفزافي الذي كان في حالة غضب شديد، وفق مصادر مطلعة “هل المساجد لله أم للمخزن”، قبل أن يضيف متحدثاً عن الخطيب وفق المصادر ذاتها أنه “لو كانت له الجرأة ويعتبر نفسه إماما لقال كلمة حق”.
ودخل الزفزافي، في حرب كلامية مع بعض المصلين الذين لم يقبلوا منه هذا التصرف داخل المسجد، خاصة وأنه وفق تعبير هذه المصادر “لم يكن حاضرا أثناء الخطبة، وإنما كان في بيت العائلة”.
وكشف المصدر ذاته، أن عدد من المصلين في مساجد أخرى بالحسيمة وباقي المناطق المجاورة، عابوا أيضاً على بعض الخطباء التطرق لاحتجاجات الريف، بطريقة اعتبروها “سلبية”، خاصة وأن عدد منهم تحدث عن “الفتنة في سياق حديثه عن الاحتجاجات التي تعرفها المنطقة.