يعيش سوق الجملة للخضر و الفواكه بمدينة العيون وضعا مترديا وكارثيا، هذا ما شاهدناه بأم أعيننا في زيارتنا اليوم للسوق بغية معرفة واقع الحال بالسوق، ربما يعجز اللسان والعقل معا في إيصال الصورة التي حفرت مكانها بمخيلتي، صدمنا من هول الكارثة البيئية والصحية التي يعيشها السوق الوحيد بالمدينة للجملة و التقسيط، وضعا مزريا ينذر بالكارثة لا محالة بسبب افتقاره إلى أبسط شروط السلامة، شروط تغيب معها الجودة و شهادة النظافة…
لنتساءل كما يتساءل الجميع أين هي جمعيات حماية المستهلك،
أين هو فريق السلامة الصحية والجودة، أين مصالح البلدية المخول لها المراقبة، ولا كلشي واكل "الفقيرة"، أما الوضع الذي تعيشه المحلات "كاراجات"، يحتم على المسؤولين في الجماعة الحضرية بالمدينة، باعتبارها المسؤول الأول على هذا المرفق الحيوي، إيجاد حل سريع وفوري لهذه المعضلة حفاظا على صحة المواطنين، راه ولات واحد الحالة انعدام الصرف الصحي، الكلاب الضالة، المتشردين، باعة المأكولات دون معايير الجودة، مرافق مع وقف التنفيذ، اذن من يتحمل المسؤولية رغم ما يحققه السوق من مداخيل …ليبقى الموضوع نقطة نقاش !!!
[color=#993366]أصوات نيوز //العيون[/color]
[color=#0033cc]
– ذ. احمد حضري/العيون.[/color]