في تدوينة للدكتور و المحلل السياسي عمر الشرقاوي يروي فيها لقاءه مع أحد البرلمانيين بإحدى محطات البنزين تحمل في طياتها جرح المغاربة في تبذير المال العام بكل جرأة داخل قبة البرلمان رغم ما تعانيه الدولة من خصاص و مديونية و ما يعانيه الشعب من تهميش و بطالة ..
و هدا نصها:
** اليوم التقيت أحد أصدقائي البرلمانيين في إحدى محطات الوقود وانا في طريقي لتسجيل حلقة حول المجلس الوزاري واحتجاجات الحسيمة. صديقي البرلماني بغا يفقصني هو يجبد لي بطاقة المازوط التي يملكها. قال لي اسي الشرقاوي راك حاكر مش البطاقة وما عارفش استعمالاتها المتعددة فهي لا تكتفي فقط باقتناء المازوط او ليسانس بل تصلح لشراء كل المنتوجات التي تقدمها هذ النوع من المحطات في المغرب قالي انها صالحة لأداء فاتورة غسل السيارة او شراء زيت السيارة او أداء مقابل الفيدانج او معطرات الطوموبيل. وامعانا في رفع نسبة الضغط لدي قال ولي راه تالي ما تتعرفوش اسي عمر هو أنه بإمكان البرلماني أداء ثمن طاجين ديال الدجاج البلدي او اللحم بالبرقوق او سلاد نسواز او شاف او مبردات او مشروبات تابعة لهذ المحطة بهذه البطاقة الذكية. قالي اجي تضرب شي طاجين بهذ لاكارط قلت لا لا الله يكثر خيرك دابا هاذي ولات بون الطواجن والفيدونج هههه**
و كعادة الدكتور يختم كلامه بعبارة :[color=#0000ff]الله يعطيكم الكنبس
الله يسمح لي[/color]
[color=#000066]
أصوات نيوز//
متابعة:ذ/ خالد دامي [/color]