في أخبار وردت على مواقع اخبالرية جزائرية أكدتها ما نشر على اخبارية خاصة بالجبهة المزعومة أن النظام الجزائري بات يطارد البوليساريو بالمدن الجزائرية حيث صدرت تعليمات بعدم قبول بطاقة الهوية الصحراوية و اعتبارهم أجانب خاضعين للقانون المنظم في هذا الجانب.
كما يلاحظ أن النظام الجزائري قد بدأ في تحديد بعض المدن المضبوطة والمعينة لإقامة البوليساريو إذا خرج من مخيمات تندوف ، ويبدو أن النظام الجزائري قد حدد– في بداية مخطط خنق البوليساريو – المدن التالية : العاصمة الجزائر –وهران –ومستغانم وهم في هذه المدن الثلاثة مراقبون مراقبة صارمة.
كما أن اقتحام مساكن البوليساريو لم يعد يحتاج لتصريح من من الأجهزة القضائية و مواجهتهم بالقول الصريح : أنتم أجانب لا حق لكم في مسكن بين الجزائريين …. وهذا ان دل انما يدل على التنكر للشعارات الجوفاء من قبيل الأخوة والمصير المشترك المجهول الثي ضلت ترفعها الجرائر لمدة 42 سنة .
ربما السلطات الجزائرية استفاقت على نقص وفراغ حادين من الدولارات بخزينتها و تخلي الدول الافريقية لصالح المغرب للعودة للصرح الافريقي .