في خبر ورد على أعمدة يومية "المساء" التي أوردت أن القيادة العليا للدرك الملكي بالرباط أعفت قائد المركز الترابي لدرك جماعة بمنصور بنواحي القنيطرة من مهامه، وعملت على نقله إلى القيادة الجهوية للدرك بعاصمة الغرب بدون أن تسند إليه، في ما يشبه تنقيلا عقابيا، أي بدون مهمة.
وقالت مصادر الجريدة إن قائد الدرك توصل بقرار إعفائه وتنقيله إلى القنيطرة مباشرة بعد انتهاء لجنة تفتيش رفيعة المستوى من تحقيقاتها في المواجهات الخطيرة التي شهدها مركز حدودي بحري بين عدد من أفراد القوات المسلحة الملكية المغربية، وبين مهربين أثبتت التحريات أنهم ينشطون في مجال الاتجار الدولي بالمخدرات.
وكشفت المصادر أن كبار مسؤولي الدولة وقفوا على معطيات صادمة أشار إليها تقرير اللجنة التي حلت بالمنطقة بتعليمات عليا، بعد حادث الاعتداء الذي تعرض له أفراد من الجيش وخلف إصابة أربعة منهم بجروح متفاوتة نقلوا على إثرها إلى المستشفى العسكري بالرباط لتلقي الفحوصات والعلاجات الضرورية.