ذكرت مصادر اعلامية جزائرية، أن مصالح الشرطة قد حجزت مبلغ 145 مليار دينار جزائري بفيلا في ملكية سياسي بارز مقرب من الرئيس عبد العزيز بوتفليقة.
ونقلا عن بعض الجرائد الجزائرية ، فإنه تم العثور على مبلغ 145 مليار بفيلا جمال ولد عباس الأمين العام لحزب جبهة التحرير الوطني، في إقامة الدولة بحوزة ابنه، مشيرة إلى أنها هناك أخبارا تفيد على أن المتهم فر إلى تونس.
وأوضحت نفس الصحف أن حجز 145 مليار على شكل سيولة في المنزل دون الحديث عن الأملاك الأخرى كالسيارات والمحلات والشقق والمشاريع وغيرها والأموال الموجودة في البنوك والمهربة إلى الخارج.
واعتبرت أن الحجز على هذا المبلغ الكبير بحوزة ابن مسؤول "تافه" لا يحمل أي حقيبة وزارية، فما بالك إذا ما تمت مداهمة منازل جميع الوزراء والمسؤولين والضباط وأبنائهم وبناتهم وزوجاتهم والتحقيق معهم، ولو حدث ذلك لنسيتم ليلى الطرابلسي وما تم العثور عليه في قصور بنعلي بتونس.
وأكدت الصحيفة أن قوات الدرك الوطني الجزائري قامت باقتحام الفيلا بأمر من وكيل الجمهورية لدى محكمة الشراقة لاسترجاع ملفات فساد ووثائق حساسة، بعد ورود أخبار عن هروبه إلى تونس.