أصوات نيوز //
أكد المحلل السياسي عبد الحميد اجماهري، خلال تحليله لخطاب الذكرى التاسعة والستين لثورة الملك والشعب ، على أن جلالة الملك محمد السادس أمير لجميع المؤمنين المغاربة وليس أميرا للمسلمين فقط.وشدد مدير جريدة الإتحاد الإشتراكي، على أن هنالك قرارات تتعلق بإعادة هيكلة كل ما يخص الحياة المؤسساتية لليهود المغاربة، وكذا إصلاح وتحيين المؤسسات التمثيلية لهم وتجديد انتخابها، وذلك قبل خطاب 20 غشت، مشيرا إلى أن الخطاب ما هو إلا امتداد شبه جدلي طبيعي لقاعدة دستورية، وهي الرافد العبري كأحد روافد المغرب،الشيء الذي يؤكد على الحمولة الثقافية للدستور على حد تعبيره.كما أوضح جماهري أن المغرب كما لم يقع في الاستحالات اللغوية الأخرى، فإنه لم يسقط كذلك في أي استحالة ثقافية، مشيرا إلى الملك أمير لجميع المؤمنين المغاربة وليس أميرا للمسلمين فقط، مذكرا بموقف الملك محمد الخامس من المغاربة اليهود حين تمت مطالبته من طرف حكومة فيشي بتسليم اليهود، فرفض واعتبرهم مواطنين مغاربة سواسية.تجدر الإشارة إلى أن العاهل المغربي خلال خطابه بمناسبة الذكرى ال69 لثورة الملك والشعب، أكد على أن المغرب يملك جالية تقدر بحوالي خمسة ملايين، إضافة إلى مئات الآلاف من اليهود المغاربة بالخارج، في كل أنحاء العالم، مشددا على ضرورة إقامة علاقة هيكلية دائمة، مع الكفاءات المغربية بالخارج، بما في ذلك المغاربة اليهود.